مصادر مصرفية: تراجع الدولار أمام الجنية خلال أيام لهذه الأسباب
توقعت مصادر مصرفية تراجع الدولار الأمريكي أمام الجنيه، خلال الفترة المقبلة؛ نتيجة اتخاذ البنك المركزي المصري حزمة من الإجراءات التحفيزية تستهدف تشجيع الاستثمار بالتوازي مع دعم المنتجات المحلية.
وكان البنك المركزي المصري أعلن في الثالث من شهر نوفمبر الماضي تحرير سعر الصرف، وترك الحرية للبنوك لتحديد سعر الصرف بدون تدخلات مما ساهم في زيادة التدفقات النقدية على البنوك.
وقال عاكف المغربي نائب رئيس بنك مصر: "إن هناك مؤشرات قوية لتراجع الورقة الخضراء إلى مستويات كبيرة خلال الفترة القليلة المقبلة، وذلك عقب الإجراءات التي قام بها البنك المركزي المصري سواء من خلال مبادراته لدعم المنتجات المحلية عن طريق تمويلات بنكية بفائدة قليلة".
وأضاف: "أن هناك تحسنا كبيرا في التدفقات النقدية"، لافتا إلى أنه لا توجد قوائم انتظار للدولار بمصرفة ويتم تلبية جميع احتياجات العملاء من النقد الأجنبي.
من جانبه توقع هاني عادل، الخبير المصرفي، تراجع الدولار الأمريكي بالبنوك إلى 16 جنيهًا مع نهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أن هناك استقرارا للدولار بالبنوك منذ أكثر من شهرين؛ وذلك نتيجة زيادة التدفقات النقدية على البنوك.
وأشار إلى أن البنك المركزي المصري له جهود كبيرة في دعم الاقتصاد المصري من خلال إطلاقه العديد من المبادرات على رأسها حث البنوك على تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة قليلة تصل خمسة في المائة، بالإضافة إلى دعم السياحة أهم مصادر الدخل الأجنبي وغيرها.
⇧
وكان البنك المركزي المصري أعلن في الثالث من شهر نوفمبر الماضي تحرير سعر الصرف، وترك الحرية للبنوك لتحديد سعر الصرف بدون تدخلات مما ساهم في زيادة التدفقات النقدية على البنوك.
وقال عاكف المغربي نائب رئيس بنك مصر: "إن هناك مؤشرات قوية لتراجع الورقة الخضراء إلى مستويات كبيرة خلال الفترة القليلة المقبلة، وذلك عقب الإجراءات التي قام بها البنك المركزي المصري سواء من خلال مبادراته لدعم المنتجات المحلية عن طريق تمويلات بنكية بفائدة قليلة".
وأضاف: "أن هناك تحسنا كبيرا في التدفقات النقدية"، لافتا إلى أنه لا توجد قوائم انتظار للدولار بمصرفة ويتم تلبية جميع احتياجات العملاء من النقد الأجنبي.
من جانبه توقع هاني عادل، الخبير المصرفي، تراجع الدولار الأمريكي بالبنوك إلى 16 جنيهًا مع نهاية العام الجاري، مشيرًا إلى أن هناك استقرارا للدولار بالبنوك منذ أكثر من شهرين؛ وذلك نتيجة زيادة التدفقات النقدية على البنوك.
وأشار إلى أن البنك المركزي المصري له جهود كبيرة في دعم الاقتصاد المصري من خلال إطلاقه العديد من المبادرات على رأسها حث البنوك على تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بفائدة قليلة تصل خمسة في المائة، بالإضافة إلى دعم السياحة أهم مصادر الدخل الأجنبي وغيرها.
