جمال عازر يكتب:عيد الميلاد المجيد يذكرنا دائما بأن مصر كانت وستظل بيتًا واحدًا
في كل مرة يطل فيها عيد الميلاد المجيد، لا يأتي كذكرى دينية فحسب، بل كمناسبة إنسانية دافئة تجمع شمل أشقاء الوطن تحت راية واحدة، عنوانها المحبة والسلام. هو عيد تتقارب فيه القلوب قبل الأيادي، وتعلو فيه قيم التآخي والتسامح التي طالما ميّزت الشخصية المصرية.
وبهذه المناسبة المباركة، أتقدم بخالص التهنئة إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يرسخ بمعاني المواطنة والوحدة الوطنية دعائم دولة تتسع للجميع، كما أبعث بأصدق الأمنيات إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، رمز الحكمة والمحبة، وإلى إخوتنا الأقباط شركاء الوطن في المسيرة والمصير.
إن الميلاد المجيد يذكرنا بأن مصر كانت وستظل بيتًا واحدًا، يجمع أبناءه على اختلاف معتقداتهم، وتظل فيه الأعياد جسورًا للمودة، وفرصًا لتجديد العهد على العمل المشترك من أجل وطن يسوده السلام ويغمره الخير.
سنة جديدة نرجو أن تكون مليئة بالطمأنينة، عامرة بالمحبة، حافلة بالنجاحات، وأن يديم الله على مصر وحدتها وأمنها واستقرارها، وأن تبقى الأعياد دائمًا مناسبات للفرح ولمّ الشمل بين أبناء الوطن الواحد.
كل عام ومصر بخير،
وكل عام وإخوتنا الأقباط بخير وسلام.







.jpg)



