د نيفين شندي: تظل ثورة يوليو خالدة في كل إنجاز يتحقق وفي كل حلم يتحول إلى حقيقة على أرض مصر


تُعد ثورة يوليو عام 1952 نقطة تحول مفصلية في تاريخ مصر الحديث، فليست مجرد صفحة طُويت في كتب التاريخ، بل هي إرث حي يتجدد مع كل إنجاز تشهده بلادنا.
إنها خالدة في أذهاننا، لا سيما ونحن نشهد اليوم بزوغ فجر الجمهورية الجديدة التي تستلهم مبادئ الثورة وتعمل على تحقيق أهدافها السامية برؤية معاصرة.
في ظل الجمهورية الجديدة، نعيش مرحلة تاريخية تسعى للبناء على ما أرسته ثورة يوليو من مبادئ وأهداف، مع التكيف ومع تحديات العصر ومتطلبات المستقبل. إنها ليست مجرد محاكاة للماضي، بل هي استلهام لروحه الثورية وتطوير لخطاها بما يتناسب مع طموحات شعب مصر في بناء دولة حديثة قوية مزدهرة.
وهكذا، تظل ثورة يوليو خالدة، ليست في الذاكرة فحسب، بل في كل إنجاز يتحقق، وفي كل حلم يتحول إلى حقيقة على أرض مصر.
د نيفين شندي
الأمين العام المساعد لأمانة مستقبل وطن مدينة بدر